أشار عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب رازي الحاج، إلى أنّه "عبر التاريخ واجهنا كل أنواع الاحتلالات، إلى أي لون أو عرق أو دين انتمت! منذ البطريرك الاول يوحنا مارون (685 م) حتى تاريخنا هذا، لم تكن مواجهاتنا يومًا طائفية بل مواجهة في سبيل الحرية التي هي في جوهر وفلسفة وجودنا، وهذا ما بني عليه لبنان، ​حرية سياسية​ واقتصادية وفكرية كرّسها الدستور. هذه المواجهة مستمرة اليوم في وجه الرأي الواحد والأيدولوجيا الواحدة التي تجرنا من حرب إلى حرب لمصلحة مشروع غريب عن لبنان".

ورأى، في تصريح، أنّ "هذا ما قصدته زميلتنا النائبة غادة عون بالتمام (في إشارة إلى كلامها في احدى اللقاءات)، وإن كان التحريف مقصودًا لحرف الأنظار عن مغامرة "السيد وأسياده"، لذا نهيب بالجميع التنبه، فلا أحد يجرّكم إلى استنتاجات خاطئة، وأيضًا الانتباه فلا أحد يخوننا ولا احد يخاطبنا خارج اللياقة والأصول".